في خطوة تهدف إلى تعزيز القوة الهجومية لفريق ريال مدريد، قرر المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي إعادة النجم الأوروغوياني فيديريكو فالفيردي إلى مركز الجناح الأيمن خلال المباريات المقبلة. يأتي هذا القرار في ظل تراجع أداء لوكاس فاسكيز، الذي شغل هذا المركز مؤخرًا، وتعرضه لانتقادات بسبب عدم تقديم الإضافة المنتظرة هجوميًا.
القرار التكتيكي: فالفيردي في مركز الجناح الأيمن
أفادت صحيفة “آس” الإسبانية بأن أنشيلوتي يعتزم إعادة فالفيردي إلى مركز الجناح الأيمن، مستفيدًا من قدراته البدنية والانضباط التكتيكي الذي يتمتع به اللاعب. فالفيردي سبق وأن تألق في هذا المركز، حيث أظهر قدرة على التوازن بين الأدوار الدفاعية والهجومية، مما يجعله خيارًا مثاليًا لتعزيز الجبهة اليمنى للفريق.
تراجع أداء فاسكيز يدفع للتغيير
لوكاس فاسكيز، الذي شغل مركز الجناح الأيمن في ظل غياب داني كارفاخال، لم ينجح في تقديم الأداء المطلوب، حيث واجه صعوبة في التوازن بين الدفاع والهجوم، مما أدى إلى تعرضه لانتقادات من قبل الجماهير والنقاد. هذا التراجع في الأداء دفع أنشيلوتي للتفكير في بدائل أكثر حيوية وفعالية، ليقع الاختيار على فالفيردي.
فالفيردي: اللاعب المتعدد الأدوار
يُعرف فالفيردي بمرونته التكتيكية وقدرته على اللعب في عدة مراكز، سواء في خط الوسط أو كجناح أيمن. أنشيلوتي سبق وأن أشاد بإمكانات فالفيردي، معتبرًا إياه ثالث أفضل ظهير أيمن في العالم بعد داني كارفاخال ولوكاس فاسكيز، وذلك بعد تألقه في هذا المركز خلال مباراة ضد ديبورتيفو ليغانيس .
تأثير التغيير على أداء الفريق
إعادة فالفيردي إلى مركز الجناح الأيمن من المتوقع أن تُحدث توازنًا أكبر في أداء الفريق، حيث يُمكنه تقديم الدعم الدفاعي عند الحاجة، بالإضافة إلى المساهمة في الهجمات من خلال انطلاقاته السريعة وتمريراته الدقيقة. هذا التغيير قد يُعزز من فعالية ريال مدريد في المباريات المقبلة، خاصة في ظل المنافسة الشديدة على لقب الدوري الإسباني.