Riyadiyatv – رأي خاص بالصحفي سانتي نولا
ريال مدريد في حالة فوضى عارمة ، تلاشت ثورة تشابي ألونسو لتتحول إلى صراعٍ عقيمٍ لا طائل منه . الرهان الوحيد الذي أتى ثماره حتى الآن هو مبابي ، الذي انضم العام الماضي ولم يُحرز أي لقب مع ناديه المُفضل . كان أداء أردا غولر مجرد ومضة عابرة ؛ بيلينغهام يُقدم أداءً دون المستوى المطلوب ؛ ويبدو أن فالفيردي عالقٌ في مركز الظهير ؛ تحوّل هويسين من بيكينباور إلى سباسيتش في وقتٍ قصيرٍ جدًا ؛ الإصابات أضعفت خط الدفاع بشدة ؛ يفتقدون مودريتش وكروس ، والبعض يتذكر خوسيلو ، لكن القصة الحقيقية هي فينيسيوس .
منذ وصول مبابي ، تغير دور فينيسيوس . يحاول الجميع في مدريد تجاهل ذلك ، لكنها الحقيقة : كلما زاد وجود مبابي، قلّ دور فينيسيوس . يُظهر الجناح البرازيلي انفصالاً واضحاً ، ليس فقط بتوجهه إلى غرفة الملابس فور استبداله ، مما تسبب في أول أزمة بين الإدارة وتشابي ألونسو الذي شعر بأنه غير محمي ، بل أيضاً بتغيير قميصه وترك ثلاث نقاط على مواقع التواصل الاجتماعي . إنه لاعب استثنائي ، لكنه يهتم بالتفاصيل أكثر من اهتمامه بأدائه . حتى أنه عبّر عن غضبه من صيحات الاستهجان من جماهير البرنابيو ، لا يبدو أن أحداً يتخذ موقفاً حازماً في هذا الصدد ، مما يُرجّح أن تهدئ الأمور خلال العطلة .
