حيث أُلغِيت نتائج الفريق الأزرق بعد تـفشي فيروس كورونا في بعثة الفريق الهلالي، وجاءت أغلب توصـيات المحامين إلي أعلى مرحلة قضائية وهى مـحكمة الـتحكيم الدولية "كـاس" تحسباً لرفض الإحتجاج المُقدم للإتحاد الآسيوي.
وتضمت شكوي الهلال، ملف كاملا عن ماحدث له من جميع الجوانب، أهمها الجانب الطبي، حيث أفاد ملف الإحتجاج شرح تفصيلي عن مسحات فيروس كورونا اليومية لبعثة الفريق، دون البعثات الأخري، بالإضافة لـ الإحتجاج الرئيس الذي تم إرفاقة بالملف.
وستند ملف الاحتجاج علي الظروف القاهرة التي مر بها الهلال، حيث كان يـستدعي تقديره من قبل الإتحاد الآسيوي، الذي سبق وأن أكد في بيانه أن النادي العاصمي لم يتعرض لـ ظرف قهري يـستدعى الإسـتثناء، وهـو مـا يُناقض الواقع من وجهة نظر الهلال.
وأشارت إدارة نادي الهلال في إحتجاجـها المُقدم، إلي أن البـطولة توقفت، وتم تغيير نظامها بالكامل، وإسّـتؤنفت في دولة واحدة لظروف إنتشار فيروس كورونا المُستجد، بالإضافة لعدم وضوح لوائح البطولة التي تغيرت، مـا دعـا إدارة الهلال، بإعادة جـدولة مُـباريات الفريق.